استنكر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية ورئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية محمد ناصر الجبري محاولة الارهابيين في الاعتداء على مكة المكرمة وأن ما حدث في مكة المكرمة كشف الوجه الحقيقي والقبيح للإرهابيين الذين طالما حاولوا التستر بعباءة الإسلام حين خططوا الى احداث اعمال ارهابية في مكة المكرمة قبلة المسلمين جميعاً.
وأكد بأن محاولة الاعتداء على مكة المكرمة عمل محرم ومجرم و ديننا الإسلامي بريء منه وما يقوم به هؤلاء الجهلة من أفعال منافية لسماحة ديننا الإسلامي والذي جاءت كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تنهى عن التطرف بكل أشكاله وتؤكد على وسطية وسماحة الإسلام .
وقال الجبري في تصريح صحفي ان هذا المخطط الارهابي الذي كاد أن يستهدف مكة المكرمة لم يراع حرمة بيت الله الحرام فهذا عمل إجرامي يتنافى مع الدين الاسلامي الحنيف.
كما أشاد الجبري بيقظة رجال وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وتمكنهم من إحباط محاولة الارهابيين من القيام بأعمالهم الإجرامية في مكة المكرمة يوم أمس الجمعة ، كما أن سرعة تعامل رجال وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية أثبت وبالدليل القاطع إحكام القبضة الأمنية في عموم أرجاء المملكة العربية السعودية وفي منطقة الحرمين على وجه الخصوص وهو ما يجعلنا نفتخر حين نشعر بالأمن والأمان على مقدساتنا من عبث الإرهابيين.
واضاف الجبري بأن الواجب على العلماء والمشايخ ورجال الدين التصدي لهذا الفكر المتطرف وإعلاء صوت الحق من على منابر الوسطية والاعتدال حتى نواجه الباطل بالحق الراسخ ، ودعا أبناء الأمة الإسلامية وجيل الشباب خاصة الى الابتعاد عن هذه الفئة الضالة وعدم الانجراف خلف فتاويهم الباطلة والمتسمة بروح الارهاب والتطرف والغلو ولا بد من كشف أمرهم أمام العالم حتى نحمي أجيالنا من هذه الأفكار المتطرفة .